Résumé:
نتج عن تسارع حركة التجارة العالمية الحاجة الماسة لوسائل ائتمانية جديدة تستجيب لهذه الطفرة، فأخذت
البنوك على عاتقها تق ديم خدماتها المصرفية بما يلائم العلاقات الاقتصادية الدولية، ومن بين هذه الخدمات
الاعتمادات المستندية وخطابات الضمان المصرفية، التي تعد تعهدات تصدرها البنوك التجارية بناءا على طلب
عملائها لصالح طرف ثالث يسمى المستفيد من الضمان تربطه بالآمر علاقات تعاقدية يهدف لضمان تنفيذها
على الوجه الأمثل، وكذا لحمايته من مخاطر سوء تنفي ذ العميل لالتزاماته التعاقدية ، فشكل خطاب الضمان
المصرفي للمتعاملين البديل المناسب للوسائل الائتمانية التقليدية.
وتقوم البنوك الاسلامية دور الوساطة المالية و ذلك من خلال تعبئة المدخرات عن طريق الوعي الادخاري لدى
الافراد ومحاربة الاكتناز لتأمين التمويل المناسب لمختلف القطاعات مستبعدة في معاملاتها اسلوب الفائدة و
متبدلته بنظام المشاركة في الأرباح والخسائر من خلال تطبيق صيغ تمويلية للاعتماد المستندي وخطابات الضمان
حيث تتفق مع مبادئ الشريعة الاسلامية .