Résumé:
أثار الانسحاب البريطاني من الاتحاد الأوروبي زعزعة في أقوى تكتل اقتصادي عالمي وفي فكرة
الاندماج بحد ذاتها، فقد كان الاتحاد الأوروبي يتغنى بمدى صلابته وتماسكه داخليا من جميع النواحي
خاصة الاقتصادية منها وذلك من خلال توحيده لسياساته الاقتصادية المالية والنقدية خاصة اولتي كانت
تظهر للعالم على أنها تتناسب مع جميع السياسات الداخلية للدول الأعضاء، إلا أن البريكسيت أثبت غير
ذلك من خلال إعلانه لأسبابه التي دفعته نحو الانفصال، ولا يخفى علينا أن بريطانيا كانت ثاني قوة
اقتصادية في التكتل الأوروبي وبالتالي انسحابها أحدث تداعيات على مستوى المؤش ا رت الاقتصادية الداخلية
والخارجية كأسواق الصرف والتجارة الخارجية وكذا الاستثمار الأجنبي المباشر، كما أثر على تطبيق
السياسات الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي بعد البريكسيت .