Résumé:
تهدف الدراسة إلى بيان دور المدقق الخارجي في الحد من مخاطر التدقيق، من خلال تقييم دور المدقق الخارجي في الحد من هذه المخاطر،وقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي كونه المنهج الملائم لأغراض هذه الدراسة في تحليل البيانات،وقد تم اختيار عينة عشوائية بسيطة من المدققين الخارجيين وأساتذة أكاديميين،حيث تم توزيع وجمع (30)استمارة من مجتمع الدراسة الكلي،ولأغراض المعالجة الإحصائية تم معالجة البياناتوالتي تم إدخالها إلى الحاسوب، باستخدام حزمة برمجيات (spss,v25)لاستخراج التكرارات،والمتوسطات الحسابية،والانحرافات المعيارية وفقا لأسئلة الدراسة، والأخذ بمستوى الدلالة(0.05≥α).وتوصلت الدراسة إلى نتائج منها بينت الدراسة دور المدقق الخارجي في الحد من مخاطر الملازمة و مخاطر الرقابة و مخاطر الاكتشاف كأحد مخاطر التدقيق،كما و بينت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05 ≥α)في دور المدقق الخارجي في الحد من مخاطر التدقيق باختلاف المتغيرات تعزى إلى الاختلاف الجنس، السن،المستوى العلمي،الخبرة المهنية،عدد الدورات الملتحق بها، وتوصي الدراسة على أهمية معرفة المخاطر المحتمل أن تواجهها المؤسسة و الحد منها في الوقت المناسب و مواجهتها، وكما توصي على أهمية وجود مدقق خارجي يراقب عمليات المؤسسة ويرفع تقارير دورية حول نقاط القوة و الضعف ونظام الرقابة المعمول به لدى المؤسسة، المحافظة على استقلالية المدقق الخارجي وتمتعه بقدر كاف من الحرية عن طريق وضع الضوابط والمحددات التي تتم من خلالها عدم التأثير على مدة الاستقلالية،وأن يكون المدقق على اطلاع دائم لمواكبة الطرق الحديثة والعمل على تطوير خبراتهم و مهارتهم في تقييم المخاطر الملازمة والاكتشاف و الرقابة عند تنفيذ عملية التدقيق