Résumé:
يعد الاستثمار الأجنبي في التعليم العالي استثمارا إنتاجيا طويل المدى له عائد اقتصادي وهذا ما أكدته العديد من الدراسات والبحوث حيث تقاس تطور الأمم بمخرجات الجامعة أي الحاصلين على الشهادات الجامعية بمختلف أطوارها، مما يستلزم على الدولة الاعتناء بهذا القطاع الذي يعتبر قطاع النخبة، لاسيما مساهمته في تحقيق النمو الاقتصادي المرجو، خاصة في توفير مناصب لهؤلاء –الجامعيين-مما يؤثر على تنمية باقي القطاعات. إذا قطاع التعليم العالي يعتبر من أهم مصادر للاستثمار، لما ينجم عنه تحقيق التوازن الاقتصادي للبلد هذا من جهة ويعمل على مواجهة البطالة والآفات الاجتماعية الحاصلة من عدم العمل.
حيث قام عدد من الجامعات الأجنبية بتأسيس عدة فروع مختلفة داخل الدول العربية بهدف تطوير التعليم وتحسين جودة النظام التعليمي المتبع فيها، وتعتمد الجامعات الأجنبية في الدول العربية على نظام تعليمي يقوم في الأساس على تطوير مهارات الطلاب الأكاديمية