Résumé:
هدفت هذه الدراسة إلى تناول موضوع الدور الذي تلعبه الصيغ الإسلامية في تمويل القطاع الزراعي، والمكانة التي تحتلها بغية الإرتقاء بهذا القطاع الحيوي في الإقتصاد، وكذا الفرق بين هذه الصيغ والتمويل التقليدي، ومن أجل ذلك تم الإعتماد على المنهج الوصفي، في تناول الجانب النظري، والمنهج التحليلي في معالجة مختلف صيغ تمويل القطاع الزراعي المعتمدة في التجربتين.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها إعتماد التجربة السودانية بشكل كبير في تمويلها للقطاع الزراعي على صيغة المرابحة يليها الاستصناع والمقاولة، وهوما يختلف عليه الحال في التجربة الجزائرية أن صيغ التمويل الإسلامي لمختلف القطاعات الإقتصادية وبالأخص الزراعية منها تشهد إنتشارا متزايدا في مختلف أنحاء العالم.