Résumé:
تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رافدا حقيقيا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أي بلد، ذلك من خلال مساهمتها الفعالة في الناتج المحلي الإجمالي والدور الذي تلعبه في القضاء على الفقر وتوفير مناصب الشغل، بالمقابل أيضا نجدها تواجه العديد من التحديات التي تعيق نشاطها.
والجزائر كغيرها من الدول سعت جاهدة للنهوض بهذا القطاع وتوفير البيئة الملائمة له باستحداث آليات وهياكل متعددة مهمتها الأساسية دعم وتمويل هذه المؤسسات، من بينها الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب.
ومن خلال هذه الدراسة تم تسليط الضوء على الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والدور الذي تلعبه في مرافقتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مستعرضين أهم الإحصائيات الحديثة لوكالة برج بوعريريج - الجزائر وتحليلها، وقد تم التوصل إلى أن الوكالة تساهم بشكل كبير في دعم وتمويل هذا القطاع مع العمل الدائم على مرافقة أصحاب المشاريع وبالتالي خلق مناصب شغل مستحدثة.