Résumé:
تهدفت الدراسة الى تحليل مساهمة الإستراتيجيات الصناعية في ترقية التنويع الإقتصادي بالجزائر ؛من خلال إستراتيجية الصناعات المصنعة التي تم اعتمادها سنوات السبعينيات والإستراتيجية الصناعية الجديدة التي تمت صياغتها في الأفية الثالثة ،مع توضيح لدور وأهمية القطاع الصناعي في الجزائر وكيفية الإعتماد عليه في ترقية التنويع الإقتصادي ومن ثم المساهمة في الرفع من معدل النمو واستمراريته. وتوصلت الدراسة الى أن صياغة وتوظيف استراتيجية صناعية ملائمة تعد عاملا إيجابيا وأساسيا في ترقية التنويع الإقتصادي ،ويؤكد ذلك ضعف مساهمة كل من الإستراتيجيتين الصناعيتين المعتمدتين في ترقية التنويع الإقتصادي بالجزائر ؛فاستراتيجية الصناعات المصنعة لم تساهم في ذلك بالمستوى المطلوب نتيجة تطبيقها دون توفر شروطها الضرورية بالجزائر ،اضافة الى فشل تطبيق الإستراتيجة الصناعية الجديدة لعدة أسباب أهمها إرتفاع أسعار النفط في تلك الفترة . قدمت الدراسة العديد من الإقتراحات ؛أهمها ضرورة صياغة استراتيجية صناعية تتوافق مع الوضع الإقتصادي والإجتماعي والسياسي للبلد ،مع الأخذ بعين الإعتبار مرتكزات الإستراتيجية وانتهاءا بالعمل على تحقيقها في وجود مناخ استثماري كفئ يضمن فعالية الإستراتيجية الصناعية .