Abstract:
ملخص الدراسة:
الكلمات المفتاحية:
رياض الأطفال، التكيف المدرسي،مربية الروضة، التكيف النفسي، التكيف الاجتماعي التكيف السلوكي، التكيف المعرفي.
أهداف الدراسة: هدفت الدراسة مايلي:
ابراز دور الروضة في تحقيق التكيف المدرسي
معرفة أهمية دور الروضة من وجة نظر الأبوية
معرفة التغيرات الحاصلة للطفل بين الروضة والمدرسة
ابراز دور مربية الروضة في إعداد الطفل للحياة
أسئلة البحث:
التساؤل الرئيسي:
ماهو دور رياض الأطفال في تحقيق التكيف المدرسي لدى التلاميذ؟
التساؤلات الفرعية:
ماهو دور مربية رياض الأطفال في تحقيق التكيف المدرسي للتلاميذ؟
ماهو دور الأنشطة الترفيهية والرياضية لرياض الأطفال في تحقيق التكيف المدرسي للتلاميذ؟
ماهو دور الأنشطة التربوية لرياض الأطفال في تحقيق التكيف المدرسي للتلاميذ؟
ما دور الأنشطة التعليمية في تحقيق التكيف المدرسي للتلاميذ؟
فرضيات الدراسة:
الفرضية العامة للدراسة:
تساهم رياض الأطفال في تحقيق التكيف المدرسي لدى تلميذ السنة الأولى ابتدائي.
الفرضيات الجزئية للدراسة:
تساهم مربية رياض الأطفال في التكيف النفسي لتلميذ السنة الأولى ابتدائي.
تساهم الأنشطة الترفيهية والرياضية لرياض الأطفال في تحقيق التكيف الاجتماعي لدى تلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
تساهم الأنشطة التربوية لرياض الأطفال في تحقيق التكيف السلوكي لدى تلاميذ قسم السنة الأولى ابتدائي.
تسهم الأنشطة التعليمية لرياض الأطفال في تحقيق التكيف المعرفي لدى تلاميذ السنة الأولى ابتدائي.
المقاربة المستعملة:
استخدمنا في بحثنا مقاربتين هما: الوظيفية والتفاعلية
مجال الدراسة:
المجال المكاني:
حددنا دراستنا الميدانية في ابتدائيات ولاية الجلفة وتمت اختيار 10 ابتدائيات بتوجيه من رياض الأطفال التي تنقل أطفالها إلى هذه الابتدائيات بشكل خاص وبعدد كبير.
المجال الزماني:
دامت فترة البحثمن بداية موسم 2020-2021 إلى نهاية موسم 2022-2023، فبعد الجولة الاستطلاعية في بداية موسم 2020-2021، توجهنا إلى مديرية الضمان الاجتماعي.
المجال البشري:
تم اختيار 100 تلميذ في الابتدائيات التي اخترناها، وهم تلاميذ خاضوا تجربة رياض الأطفال قبل دخولهم للمدرسة.
العينـــة:
اخترنا مجموعة من تلاميذ السنة الأولى ابتدائي من ولاية الجلفة والذين خاضوا تجربة رياض الأطفال في طفولتهم المبكرة، وهذا بطريقة قصدية، وقد أتخذنا من أسلوب العينة العرضية (القصدية) وهي من الأساليب غير الاحتمالية.
المنهج المتبع في الدراسة:
اخترنا في هذه الدراسة المنهج الوصفي وهو منهج يهتم بوصف الظاهرة كما هي في الواقع وإجراء التحاليل الكمية والكيفية عليها.
التقنيات المستعملة:
استعملنا الاستمارة وهذا انطلاقا من نموذج التحليل المعد من الباحث وهذا كأداة رئيسية للبحث تنبني عليها نتائج الفرضيات والبحث ككل، كما استعملنا أداتين هما المقابلة والملاحظة كتقنيات مدعمة ومساعدة في التحليل.
نتائج الدراسة:
أن لمربية الروضة مساهمة كبيرة في اكتشاف المشاكل النفسية للأبناء
( التلاميذ ) وذلك في سن مبكرة .
أن الطفل اكتسب اتجاها إيجابيا نحو الذهاب للروضة وتقبله للتعلم فيها دون خوف أو بكاء وهذا مؤشر إيجابي على التأقل.
أن طفل الروضة أكثر سرعة في التأقلم مع المدرسة الابتدائية.
أثبتت النتائج أيضا الدور الكبير لمربية الروضة في تعزيز ثقة الطفل بنفسه
أن طفل الروضة له علاقات اجتماعية جيدة وكثير المخالطة لزملائه في المدرسة وهذا يرجع للبعد الاجتماعي التي ترتكز عليه رياض الأطفال كمؤسسة تنشئة اجتماعية.
أن التلميذ الذي خاض تجربة الروضة يكتسب روح التعاون والعمل الجماعي.
أن الطفل الذي خاض تجربة رياض الأطفال يكتسب السلوكات الحسنة من قواعد الالتزام بالنظافة سواء نظافة المكان أو الثياب أو الجسم
أن الطفل الذي كانت له تجربة الروضة يراجع لوحده غالبا لامتلاك الأدوات المعرفية والمنهجية الأساسية.
تحققت الفرضيات الأربعة من خلال تحليل بياناتنا الميدانية.