Résumé:
هدفت الدراسة إلى تطوير مقترح لبرنامج تكويني لتطوير الكفاءات الإدارية لمديري الثانويات في ضوء احتياجاتهم التكوينية من وجهة نظرهم للسنة الدراسية 2022/2023 ولتحقيق الهدف الأساسي من هذه الدراسة تم الاعتماد على المنهج الوصفي المسحي من خلال طرح التساؤلات التالية:
1. ما هي الاحتياجات التكوينية للمدراء في ثانويات ولاية الشلف لتطوير كفاءاتهم الإدارية من وجهة نظرهم؟
2. ما هي درجة التكوين في الاحتياجات التكوينية للمدراء في ثانويات ولاية الشلف لتطوير كفاءاتهم الإدارية من وجهة نظرهم؟
وللإجابة على تساؤلات الدراسة تم مراجعة الجانب النظري والدراسة الاستطلاعية لتحديد الاحتياجات التكوينية، ثم تم توزيع الاستبيان على عينة الدراسة التي تكونت من 64 مديرا من ولاية الشلف.
وتشير نتائج الدراسة أن درجه الاحتياجات التكوينية اللازمة للمديرين لتطوير كفاءاتهم الإدارية من وجهة نظرهم جاءت بدرجه مرتفعة حيث جاء مجال الكفاءات الإنسانية بأعلى متوسط ثم تلاه مجال الكفاءات الإدارية والفنية في المرتبة الثانية ثم تلاه مجال كفاءات التوجيه في الرتبة الثالثة ثم تلاه مجال كفاءات إدارة الموارد البشرية في الرتبة الرابعة ثم تلاه مجال الكفايات التصورية (الادراكية) في الرتبة الخامسة ثم تلاه مجال كفاءات التقويم في الرتبة السادسة ثم تلاه مجال كفاءات الاتصال في الرتبة السابعة ثم تلاه مجال كفاءات التخطيط التربوي في الرتبة الثامنة وجاء مجال الكفاءات التكنولوجية في الرتبة التاسعة كما أظهرت نتائج الدراسة درجة التكوين في هذه الاحتياجات درجة متوسطة حيث جاء مجال الكفايات الإنسانية في الرتبة الأولى ثم تلاه مجال كفاءات الاتصال في الرتبة الثانية ثم تلاه مجال الكفاءات التصورية في الرتبة الثالثة ثم تلاه مجال كفاءات إدارة الموارد البشرية في الرتبة الرابعة ثم تلاه مجال كفاءات التخطيط التربوي في الرتبة الخامسة ثم تلاه مجال كفاءات التوجيه في الرتبة السادسة ثم تلاه مجال الكفاءات التكنولوجية في الرتبة السابعة ثم تلاه مجال الكفاءات الإدارية والفنية في الرتبة الثامنة ثم تلاه كفاءات التقويم في الرتبة التاسعة.
وقد تم تطوير مقترح لبرنامج تكوين المدراء في الثانويات في ضوء نتائج السؤال الأول والثاني واشتمل على اسم البرنامج وأهدافه وفلسفته ومحتوى البرنامج وأساليب التكوين والنشاطات التكوينية والوسائل والأجهزة والادوات التقنية والمكونين ومدة البرنامج ووقته ومكان البرنامج وأساليب تقويم المتكونين.