Résumé:
اعتمدت أغلب الدول خاصة دول العالم الثالث ومن بينها الجزائر على ما تحوز من ثروات طاقوية واعتبرتها
الأساس الذي تقوم عليه خططها المالية على سبيل تحقيق نهضتها الاقتصادية، وقد حظي النفط منذ مطلع القرن العشرين
كمصدر للطاقة بأهمية بالغة لم ينلها أي منتج آخر طوال القر ن.
إن جميع الدول الحديثة على اختلاف أنظمتها متفقة على أن يسير نشاطها المالي وفقا لبرنامج محدد، يشمل
مجموع النفقات الدولة وإيراداتها التي تقررها مسبقا، ويطلق على هذا البرنامج الميزانية العامة للدولة، والدولة تسعى جاهدة
لمحاولة تغطية نفقاتها من خلال إيراداتها، وتسلط هذه الدراسة الضوء على الدولة الجزائرية التي تسعى إلى تمويل ميزانيتها
العامة لتغطية نفقاتها وذلك عن طريق إيراداتها العامة
به العجز من الإيرادات أثناء انخفاض الأسعار وبالتالي ضمان استمرار تغطية الإنفاق العام.