Résumé:
يمر الإنسان بعدة مراحل في حياته من طفل، فشاب، كهل فشيخ هذه المراحل تحمل تغيرات اجتماعية متعددة كالتمرس، العمل، زواج، وعدة ظواهر اجتماعية أخرى ويكون العمل المحرك للتغيرات التي تظهر على مستوى الفرد والجماعة.
إن من بين هذه المراحل انقطاع الحياة العملية، وتوقف المسيرة المهنية الرسمية، والتقاعد الذي يعتبر تحول كبير في حياة الفرد فالحياة لا تدع أي شخص بدون تغيير ليجد المتقاعد نفسه في إعادة النظر لكل من يحيطون به ممن هم في سنه أو ينتمون إلى أجيال أخرى وإعادة النظر إلى أسرته وعلاقته مع باقي الأفراد خارج البيت وفي الشارع والمؤسسات والتنظيمات الاجتماعية والسياسية والثقافية.
لموضوع التقاعد اتجاهات وأفكار مختلفة باختلاف إشكاليات الباحثين المتطرقين لهذا الموضوع ومن ناحية الزوايا التي عولج بتا فلوريستون "floristone" تكلم عن التقاعد كمؤسسة اجتماعية وتطور اجتماعي ككل يكون بفضل القرارات السياسية التي تؤثر على التنظيمات والمؤسسات الكبرى والخاصة، وبالتالي يعكس السلوك اتجاه العمل ومؤسسات التقاعد والضمان وتأمين الاجتماعي